التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

دمية الخيوط .

لم يعد الألم يزيح ما أنا به ، لم يفي البكاء كما أعتدت عليه ، لم تعد تلك الصرخات الشاحبة أن تزيح هذا الكم الهائل الذي دُفنت به و ظننت أنه الدفء الذي سيحمي روحي من صقيع أفكاري ، لم أنجو ليلة من هذا اللعين ، لم يعد الهروب كافي ، أصبحت أتكور في زاوية المكان ، أصرخ حتى ظننت أن حِبال صوتي تقطعت ، لم تكن قوتي كافية لمواجهته ، لم تعد لدي القدرة على مجاراته ، فقدت روحي و كأنني أصبحت عبدٌ له ، لم يعد يلاحقني كما كان يفعل ، أصبحت أتجيده و كأنني منهُ أكون ، يسلب مني كل ما ظننت أن الجميع يراه بي ، أصبح يتملكني و كأنني دمية الخيوط ، يتلاعب بي حتى أنني أخاف اللحظات السعيدة ، يقاتلني و كأنني أنا من خلقه بهذه المعاناة ، يرسم لي كل الطرق كما يريد فلم يعد سراب ، لم يكن يوماً وهم ، كان حقيقي جداً حتى أن التعاطي يجمعني به من جديد ، أخذت كل الطرق هرباً منه حتى سمعت ضحكته من أعلى ، هذه المرة كنت في متاهته أطوف و أسعى ، لم يعد الموت بعيد ، سرق حياتي و جعلني أستعد ، حتى فمي أصبح ينزف و بصري لم يكن واسع لأرى شيء غيره . فعندما تنام ممتلئ بالتهالك و الوجع و تحلم بواقعك و تلعن اليقظة كل صباح ، عندما تذهب و تعود بل

آخر المشاركات

رسائل لصاحب المتجر .

هذه لم تكن رواية ، هذه الروح أنطقها الله .

من هنا بدأت المتاهة .

لن ينتهي الأمر بسلام .

حلم من خمسين رواية .

جزء منّي .

هذا خطأ .

حديث النفس سنتين .

الأنّا .

المُقدسة .