هذا خطأ .

أتعلمين ما الخطأ ؟
- ماذا ؟
أنتِ و الحُب لكِ .
- هاه ؟؟؟
"يلتفت و ينظر إلى السماء و يتحدث ..."

ليس هناك مساء أبدأ به و لا صباح ليكون في الأمر بداية ، نعم هذا خطأ و الظلام به نور أكثر من ملامحي الشاحبة الكئيبة و الغارقة بـ معصية حُبك و عيناي بها حزن العالم ، كنت واثق بأنكِ لعنة و كنتِ مصيبة على رأسي الفارغ ، لم أكن مستعد و هذا غريب فأنا صاحب القرار و الخطوة الثابتة و لم يكن هذا جنون مني بل سرقة و إغتيال منكِ لي و لروحي و قلبي الضعيف لم أحارب أو أقاوم هذا بل كنت مستسلم و قد كنت وحيد و بريء كـ طفل تماماً و الهدوء قلبي و الضجيج ضحكتي و مسالم و نقي من كل خطيئة و لم يخبرني جاري الجد فرانك و لا صاحب القهوة ألبرت و لا حتى هذا العابر بأن لديكِ بحر لأغرق به فأنا لا أجيد شيئاً غير المشي و لم يخبرني أحد بأن هناك هاوية سـ ترميني منها و تطلبين مني الطيران و أيضاً لم يكن لي هذا و قد لأحد آخر و أنا على يقين بهذا و لكنني كنت متواجد في الوقت الخطأ فقط يا كل أخطائي التي أحبها و لكن حان الآن لأخطاء جديدة ليست للحُب ، لم أكن أعلم ما الحُب إلا في الكتب و الأغاني و لم يخطر ببالي ليلةً بأن هناك أنتِ فقد كان الأمر فجأة كـ قنبلة كانت على بُعد خطوة مني و بكل هدوء باحثاً عن الحياة كما يجب إنفجرت بي ، كنتِ أمامي و حديث لم يطول حتى كان قلبي من نصيبك و لم تمضي أيام إلا و أنتِ تفعلين ما تفعله عاشقة و بين تردد مني و خوفاً أتحدث معكِ و أنتِ بلا مبالة أو فكرة تجعل الأمرحقيقي قليلاً بالنسبة لكِ و بين لذة و شعر و موسيقى و فستانك الأزرق و جمالك المبالغ به حد الألم و في لحن خلخالك أتقلب عشقاً بين يديكِ حتى تأتي صفعة من الواقع ... لا لا ليس من الواقع فهو بريء مما تفعلين و كانت الصفعة منكِ فقد كنتِ صاحبة المزاج المتقلب يا مزعجة و ربما لم تكن صفعة كما في خيالك و كان سقوط و أنتِ تتأملي هذا و لكن لا بأس فقد كان هذا رائع لأنني أحببتك بلا عقل و هذا جزاء من يفعل فعلتي ، بعد هذا التخبط كله فكرت لوهلة بأن أحبك أكثر و قد حدث هذا بالفعل و ها أنا أحبك أكثر و كأن كل هذه المصائب لم تجعلني أكرهك !!!

"يعتدل و ينظر لها"... أتعلمين ماذا يحدث ؟

- كل هذا و يوجد شيئاً آخر !!
نعم نعم يوجد المزيد و كأن غيابك تلك الليلة لم يكن فاجعة !! بل كان أسوأ ، أنام بين يديكِ لأستيقظ على البحث عنكِ لمدة خمسة أيام و أنتِ تعرفي بأن الرقم هذا مميز و هو رقم الحظ كما أراه و تريدين مني أن أكرهه بسببك يا رائعة و أنظري لنفسك بالكأس هذه و كيف لـ شعرك هذا بأن يكون موج من الغزل يجتاح عقلي و السحر في عينيكِ هذه .. تباً ليس هكذا و لكن أنتِ جميلة و هذه لعنة أخرى تجعلني أضيع بين الأفكار و أنا لا أعاتبك بل أتحدث لكِ عن السوء هذا كله بكِ و لا بأس أبكي قليلاً فتلك الليالي الخمس كانت مريرة و لعينة كـ أفعالك غالباً فهي لعينة بلذة تجعلني أحبك و هذه مصيبة أخرى .

تعليقات

المشاركات الشائعة